إلغاء مباراة ونشاطات ثقافية في روسيا بعد الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو

أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم إلغاء المباراة الودية الدولية التي كانت مقررة أمام باراغواي يوم الاثنين في موسكو، بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من العاصمة.

وتشهد روسيا، اليوم الأحد، حداداً وطنياً عاماً على ضحايا الهجوم الإرهابي على قاعة مركز “كروكوس” للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، في يوم الحداد الثلاثين في تاريخ البلاد الحديث.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 24 مارس يوم حداد وطني في كلمة للمواطنين الروس ألقاها أمس، وصف فيها ما حدث في “كروكوس” بأنه عمل إرهابي دموي وهمجي، متعهداً بأن ينال كل من يقف وراء هذه الجريمة “العقاب العادل والحتمي”.

وكان من المقرر أن تجمع المباراة روسيا وباراغواي على ملعب “في تي بي أرينا” بموسكو، بعد فوز روسيا على صربيا 4-0 يوم الخميس.

وبعد الحادث الإرهابي، أصدر الاتحاد الروسي لكرة القدم بياناً أعلن فيه إلغاء المباراة الودية، بالتنسيق مع اتحاد باراغواي لكرة القدم، تضامناً مع ضحايا الهجوم .

تجدر الإشارة إلى أن روسيا استبعدت من مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فبراير 2022 ضمن حملة العقوبات والضغوط التي تشنها الولايات المتحدة وحلفائها في حربها غير المباشرة مع موسكو في أوكرانيا.

وأعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم، يوم السبت، تأجيل جميع المباريات في مسابقاته المقررة في نهاية هذا الأسبوع.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، عبر بيان صدر الأحد، أن عدد ضحايا الهجوم الإهابي ارتفع إلى 133 بالإضافة إلى إصابة 152 شخصاً، منوهة بمواصلة عمليات رفع الأنقاض بعد الحريق.

وجاء بيان الطوارئ الروسية نقلا عن البيانات المحدثة الصادرة عن مقرها في مقاطعة موسكو، وقالا: “نتيجة الهجوم الإرهابي، أصيب 285 شخصا (بينهم 8 أطفال)، توفي منهم 133 شخصا (بينهم 3 أطفال)”.

روسيا تخطط لحظر تبني الأطفال من مواطني دول تسمح بتغيير الجنس