نددت وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون، بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بنشر قواتها على أراضي إفريقيا الوسطى، عقب تقديم واشنطن إخطار لمجلس الأمن بذلك، دون إعلام بانغي، مشددة على ضرورة أن تتم الشراكة بين البلدين بكل شفافية.
وتابعت “نحن منفتحون على الشراكة مع أي بلد يرغب في مساعدتنا لكن نطلب أن يتم ذلك بشفافية كاملة”.
واستنكرت تيمون المعايير المزدوجة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث ” الدولة هي التي تتقدم بطلبات وفقاً لاحتياجاتها وليست الدول الأخرى هي التي تقرر ما يجب إرساله.. جمهورية إفريقيا الوسطى هي دولة ذات سيادة، وعندما تريد العمل على أرضنا عليك القبول بالتعامل معنا “.
ليبيا.. “كتلة التوافق” تدعو إلى بدء المشاورات حول حكومة جديدة
وأضافت “لدينا عدد من الشراكات، وعلى عكس ما يقوله البعض، إنها شفافة تماما فعندما وقع وزيرا الدفاع اتفاقية تعاون أمني بين جمهورية إفريقيا الوسطى وروسيا، تم ذلك أمام الصحافة وتم إخطار الجميع. يجب الالتزام بهذه الأمور”.
وحول ما إن كانت بانغي تتعرض لضغوطات من الغرب لقطع العلاقة مع موسكو، قالت تيمون: “نعم، نتعرض لضغوطات ولكن جمهورية إفريقيا الوسطى هي دولة ذات سيادة، حرة في اختيار أصدقائها”.
وأضافت، بأنه “راجعنا تاريخ أزمة إفريقيا الوسطى ولا يمكن محاسبتنا على اختياراتنا. اليوم يتحمل كل بلد جزءاً من المسؤولية في هذه الأزمة، لأننا طلبنا المساعدة من بلدان مختلفة ولم يستجيبوا عندما كنا بحاجة إليهم”.
تركيا تسعى لتأمين مصادر اليورانيوم من النيجر لدعم الطاقة النووية