تصاعدت أزمة المحروقات في غرب ليبيا بعد أن أغلق محتجون مستودع الزاوية النفطي، ما تسبب في توقف إمدادات البنزين إلى محطات التزوّد بالساحل الغربي ودفع السوق إلى حالة ارتباك واضحة.
وأكدت شركة البريقة لتسويق النفط في بيان أن غلق المستودع حال دون استمرار عمليات التوزيع المنتظمة، داعية السلطات إلى التدخل العاجل لمعالجة الخلاف مع إحدى شركات التوزيع.
وأوضحت الشركة أنها لجأت إلى التوريد عبر موانئ بديلة لتخفيف النقص، لكنها شددت على أن استمرار التعطيل يهدد استقرار السوق المحلي.
ويعد مستودع الزاوية، الذي يضم إحدى أكبر المصافي في ليبيا، مركزا رئيسيا لتزويد المنطقة الغربية بالوقود، وأي توقف في نشاطه ينعكس مباشرة على توافر البنزين ويزيد الضغط على المواطنين، الذين يواجهون منذ أيام طوابير طويلة أمام المحطات نتيجة اضطراب الإمدادات.
وبرر المحتجون تحركهم بالمطالبة بتوزيع عادل للمحروقات على كامل مدن الغرب الليبي وضمان وصول الكميات الكافية إلى المحطات، في ظل اتهامات بوجود تلاعب في مسار الإمدادات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتكرر فيه أزمة نقص الوقود بالمنطقة الغربية رغم تأكيدات الجهات الرسمية بوجود مخزون كاف، ما يعكس استمرار الخلل في منظومة التوزيع وتنامي الاحتقان الشعبي حولها.
وزارة التخطيط والمالية الليبية تحظر التعامل مع حكومة الدبيبة
