نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين أن محادثات باريس بشأن قطاع غزة كانت جيدة وشهدت تقدما كبيرا.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد بارنياع، عاد صباح يوم السبت من العاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك في الاجتماعات برفقة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الفريق الإسرائيلي حصل في مفاوضات باريس بشأن المحتجزين، على الضوء الأخضر من مجلس الحرب الإسرائيلي لتخفيف موقفه فيما يتعلق بعدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: “إن إسرائيل سوف تصعّد من ضغطها العسكري حتى اللحظة الأخيرة لأن المفاوضات تحت القصف هي التي تتيح الحصول على نتائج أفضل”.
ومن جهتها، قالت حركة “حماس” إنها اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مع إسرائيل مطلع الأسبوع القادم.
وأكدت “حماس”، التي يُعتقد أنها لا تزال تحتجز أكثر من 100 أسير وقعوا في قبضتها في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، أنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن هدنة تنتهي بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تنسحب حتى تقضي على “حماس”.
ويكثّف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي القطاع المحاصر، حيث يعيش أكثر من مليون نازح.
المغرب ضمن قائمة أكبر 40 مستوردا للأسلحة