27 نوفمبر 2024

تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيراتها من التوسع العسكري والتطور الملحوظ الذي يشهده الجيش المصري في السنوات الأخيرة، معتبرة أن ذلك قد يغير معادلات التوازن العسكري في المنطقة.

وفي تقرير نشره موقع “Hidabroot” الإخباري، الذي ينتمي لليمين الإسرائيلي المتشدد، وُصفت الزيادة الملحوظة في قوة الجيش المصري بأنها غير مسبوقة.

وأشار التقرير إلى ضرورة مراجعة جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو مواجهة شاملة مع مصر، خاصة في ظل التوسع العسكري المصري في البر والبحر والجو.

وسلط تقرير آخر من قناة “i24NEWS” الإسرائيلية، بعنوان “بركان الغضب”، الضوء على تصاعد قوة الجيش المصري منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وأكد التقرير أن مصر أصبحت تمتلك أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، مشيراً إلى التحركات العسكرية المصرية في سيناء ومواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي توحي بتركيز خاص على إسرائيل.

ووفقاً لتقرير موقع “Nziv” العبري، فإن مصر تعمل على تحديث أسطولها البحري بشكل كبير، مع خطط لشراء غواصات جديدة أكثر تطوراً، مشيراً إلى أن القاهرة تبحث عن بدائل لغواصاتها القديمة من نوع “Type 209″، مع احتمالية التوجه نحو الغواصات الفرنسية من طراز “باراكودا”.

كما أوضح أن مصر تمتلك بالفعل غواصات ألمانية وصينية متطورة، وتخطط لتعزيز قدراتها بطرز جديدة تشمل الغواصات “سكوربين 2000”.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن مصر تجري اختبارات متطورة على الصواريخ في موقع “جبل حمزة” بالصحراء الغربية، والذي يوصف بأنه من أهم مواقع التجارب العسكرية في البلاد، وتتركز الجهود هناك على تطوير محركات صاروخية تعمل بالوقود السائل لتعزيز قدرات مصر الاستراتيجية.

ويرى المحللون الإسرائيليون أن التوسع المصري في التسلح البحري والجوي والبري يمثل استراتيجية واضحة لتعزيز موقعها الإقليمي والدولي، وهو ما يثير التساؤلات حول أهداف هذه التحركات وما إذا كانت تشكل تهديداً مستقبلياً لإسرائيل.

ورغم معاهدة السلام المستمرة بين البلدين، تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية، في ظل قلق إسرائيلي متزايد من الاستعدادات المصرية العسكرية، خاصة مع استمرار القاهرة في تبني استراتيجية تسلح متطورة وموسعة على كافة الجبهات.

تكريم أحمد عز يثير جدلاً واسعاً في الأوساط السينمائية

اقرأ المزيد