hannibalmazen 
الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، حذر من استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تأجيج الاضطرابات، منوها من محاولات استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر الفوضى في مصر بالتزامن مع الذكرى السنوية لثورة 25 يناير.
وفي تصريحاته على قناة “صدى البلد”، لفت بكري إلى أن هناك خطة محتملة لتصعيد حملات التحريض والتشكيك من خلال استخدام مقاطع فيديو مفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف نشر الإشاعات والتأثير سلبا على الرأي العام.
وأشار إلى أن هذه الحملات قد تشمل استغلال وقائع فردية وترويجها على أنها أحداث جارية، مما يعيد إلى الذاكرة سيناريوهات مضطربة مثل تلك التي أعقبت وفاة خالد سعيد، والتي كانت شرارة ثورة 25 يناير 2011.
بالإضافة إلى ذلك، حذر بكري من مخططات أكبر تشمل جرائم إرهابية ومحاولات اغتيال قبل الذكرى السنوية، مع تقديم دعم مالي من جهات خارجية تشمل فروع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأطراف أخرى بما في ذلك إسرائيل، لإثارة الفوضى والارتباك في الدولة المصرية.
وأضاف بكري عن تصاعد النبرة العدائية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، واتهام مصر بانتهاك اتفاقية السلام وتحشيد الجيش في سيناء، ما يضع البلاد أمام تحديات داخلية وخارجية معقدة في هذه الفترة الحرجة.
وفاة عازف ساكسفون مصري أثناء إنقاذه امرأة وطفليها من مصعد معطل