22 نوفمبر 2024

أشرف وزير الداخلية الليبي، عماد الطرابلسي، ونظيره التونسي، خالد النوري، اليوم الاثنين على مراسم إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين، الذي كان مغلقاً منذ 20 مارس الماضي بسبب مشاكل أمنية على الجانب الليبي.

وجرت مراسم الافتتاح على الجانب التونسي من المعبر، وعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً قريباً لتقديم تفاصيل حول إعادة فتح المعبر والإجراءات الأمنية المتخذة لضمان سلامة المسافرين.

وتستأنف الحدود نشاطها الطبيعي اليوم، مما يضمن مرور المسافرين في الاتجاهين بين ليبيا وتونس بعد أن كان المعبر مغلقاً بقرار ليبي منذ مارس الماضي، بعد عدة محاولات فاشلة لإعادة فتحه، حيث كان خلال هذه الفترة معبر دهيبة وازن هو البوابة البرية الوحيدة بين البلدين.

ونظم عمداء ووجهاء بلديات زوارة، الجميل، رقدالين، الجديدة، العجيلات، وصبراتة الساحلية الليبية وقفة احتجاجية مشتركة خلال الأيام الماضية، حيث قطعوا الطريق الساحلي وطالبوا الحكومة بتوفير سلسلة من الخدمات وفتح المعبر.

ووعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائه مع وجهاء المنطقة، بالاستجابة لهذه المطالب، نتيجة لذلك، تم فتح الطريق الساحلي من طرابلس إلى تونس، لكن النقطة الحدودية ظلت مغلقة حتى اليوم.

وتهدف إعادة فتح معبر رأس جدير إلى تسهيل حركة المسافرين بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بعد فترة من التوترات والمشاكل الأمنية.

صحيفة: الدبيبة يظهر تمسكاً بمنصب رئاسة الحكومة الليبية

اقرأ المزيد