تترقب الجالية السودانية في مصر انفراج أزمة المدارس السودانية المغلقة منذ ثلاثة أشهر، بعد لقاء وزيري التعليم المصري محمد عبداللطيف والسوداني أحمد خليفة عمر كرار، الذي عُقد بالقاهرة لبحث التعاون التعليمي بين البلدين.
وأعلن الاجتماع عن اتفاق على إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية مؤقتاً بمقرها في الجيزة للعام الدراسي 2024/2025، مع إجراء تقييم فني وهندسي لمبناها من قبل هيئة الأبنية التعليمية المصرية.
وأكد الوزيران عقد امتحانات الثانوية السودانية في ديسمبر 2024 داخل المدارس المصرية، مع تحديد التوزيع الجغرافي للطلاب السودانيين وإتمام الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المصرية.
وأشاد وزير التربية والتعليم المصري بعمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، ويؤكد حرص الدولة على دعم الطلاب السودانيين وتسهيل الإجراءات التعليمية لهم في ظل الظروف الراهنة.
ووافق الجانب المصري على طلب السودان الاستفادة من الخبرات المصرية في تدريب المعلمين، وتنظيم دورات تأهيلية لهم، مع تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والتخطيط التربوي.
وثمّن وزير التعليم السوداني دعم مصر لبلاده في مختلف المجالات، خاصة استقبال المواطنين السودانيين ومعاملتهم بشكل إنساني.
وبدأت مدرسة الصداقة السودانية، بحسب إعلان السفارة السودانية بالقاهرة، تسجيل الطلاب للعام الجديد اعتباراً من 1 ديسمبر 2024، بعد السماح رسمياً بإعادة فتحها.
وتُخطط لجنة من وزارة التربية والتعليم المصرية لزيارة المدارس السودانية للتأكد من توافر الشروط اللازمة، داعية إدارات المدارس إلى التعاون وتقديم المستندات المطلوبة.
المغرب ثاني أكثر دولة إفريقية تصديراً للمهاجرين بعد مصر