تحاول الدولة التونسية استرجاع مجموعة من نحو 11795 قطعة أثرية قرطاجية، بما في ذلك 3460 قطعة ذهبية، من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة بالتنسيق بين المعهد الوطني للتراث وجامعة جورجيا الأمريكية.
وبدأ المعهد الوطني للتراث، منذ أيام قليلة، إجراءات التنسيق لإنهاء هذا المشروع الذي ينص على توقيع اتفاقية لإعادة القطع الأثرية القرطاجية التي تم شحنها إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ضمن البعثات الأثرية الدولية، حيث تم إرسال هذه القطع في سياق مشروع مشترك بين تونس واليونسكو بهدف حماية وإنقاذ الموقع الأثري بقرطاج.
وأشار المعهد في بيانه إلى أنه يسعى لاسترجاع جميع القطع واللقى الأثرية التي تم تصديرها بصفة وقتية لدراستها والقيام بتحاليل مخبرية عليها، حيث تم إرسالها إلى عدد من الدول المساهمة في حملات البحوث والدراسات الأثرية، وأبرز هذه الدول تشمل عدة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المعهد أن الجهود الحالية تهدف إلى استعادة جميع القطع الأثرية التونسية الموجودة لدى المؤسسات البحثية بالخارج، مؤكداً أن هذا الملف يشمل قطعاً ثمينة مثل الذهب القرطاجي، الذي يعد جزءاً مهماً من التراث التاريخي التونسي.
تراجع طفيف للمنتخب المغربي في تصنيف “الفيفا” رغم تألقه