07 أبريل 2025

بدأت حكومة ولاية الخرطوم عملها من مقرها بعد سيطرة الجيش السوداني على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع، ودعت الوزارات للعودة لمقارها لتفقد الأوضاع وإعادة الحياة للولاية.

استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها الرسمي من مقرها بالعاصمة بعد سيطرة الجيش السوداني على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.

وذكرت الولاية يوم الأربعاء أن هذه الخطوة تأتي تلبية لدعوة الحكومة للوزارات والوحدات الاتحادية للعودة إلى مقارها وتفقد أوضاعها.

بادرت الولاية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من والي الولاية، أحمد عثمان حمزة، في مقر أمانة الحكومة بشارع النيل.

أعضاء اللجنة عقدوا الاجتماع وهم جالسون على الأرض بسبب التخريب الشامل الذي تعرض له مبنى الأمانة العامة.

وخلال اجتماع استمر لأربع ساعات، نوقش برنامج التدخل العاجل لإعادة الحياة إلى العاصمة وبقية المحليات المحررة.

وأكد والي الخرطوم، بعد زيارته للمحليات، أن التخريب الممنهج طال البنية التحتية، خاصة محطات الكهرباء والمياه، مما يستدعي دعم الحكومة الاتحادية والشركاء الدوليين لإعادة تأهيل هذه المرافق.

الاجتماع أكد على محاور برنامج التدخل العاجل، والتي تشمل تأمين المرافق العامة والخاصة، إكمال رفع الجثث ودفنها، تنظيف الطرقات، وإعادة خدمات المياه والكهرباء.

كما وجهت الولاية نداءً للحكومة الاتحادية ومفوضية العون الإنساني لزيادة المساعدات الغذائية للمواطنين الذين عانوا تحت حصار الدعم السريع.

كما قدم مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم، محمد علي العجب، تقريراً عن دمار محطات المياه الرئيسية التي تحتاج لإعادة تشغيل طويلة الأمد.

وفي الجانب الصحي، ذكر مدير الصحة المناوب، أحمد البشير، أن الوزارة تمكنت من الوصول إلى المستشفيات بالمناطق المحررة وبدأت في تشغيل بعضها، ودعا إلى دعم القطاع الصحي لمواجهة التحديات المقبلة.

كما تقرر أن تتولى وزارة الصحة استضافة الأسرى في مستشفى أم درمان للكشف عليهم وتقديم الرعاية اللازمة.

وأكد المديرون التنفيذيون لمحليات الخرطوم وجبل أولياء بدء أعمالهم من مقار المحليات وإحصاء وتوزيع الدعم الغذائي للسكان.

اقرأ المزيد