أعلنت الجزائر استئناف خدمات القطارات إلى تونس، بدءا من هذا الصيف، بعد توقف استمر لمدة ثلاثين عاما.
وبين مراقب الأمن والنشاط العملياتي بالمديرية العامة للجمارك الجزائرية، عبد الناصر خنتوت، للإذاعة الوطنية، أنه تم برمجة هذه الرحلات لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين.
وأوضح خنتوت أن الجمارك الجزائرية أعدت لهذه الخطوة بالتنسيق مع الشرطة الحدودية والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، لضمان تسهيل عبور المسافرين عبر محطة سوق أهراس الدولية التي تم تجهيزها لهذا الغرض.
ولم يحدد خنتوت تاريخ بدء الرحلات ولا عددها الأسبوعي، إلا أن تقارير إعلامية سابقة أشارت إلى أن الرحلات تبدأ في الخامس من يوليو، تزامنا مع الاحتفال بعيد استقلال الجزائر.
وأجرت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التونسية رحلة تجريبية بين العاصمة تونس ومدينة عنابة الجزائرية، للتأكد من جاهزية الخط لاستئناف الخدمة بشكل نظامي.
يذكر أن هذا الخط الحديدي قد أغلق في منتصف التسعينيات بسبب تدهور الوضع الأمني ونشاط الجماعات الإرهابية خلال الفترة المعروفة بالعقد الأسود في الجزائر.
ويُعدّ شهر أغسطس ذروة موسم السياحة الجزائرية في تونس، وقد بلغ عدد السياح الجزائريين في تونس 1.7 مليون سائح عام 2023، وفي 2022 بلغ 2 مليون سائح، وفي 2019 بلغ 2.5 مليون سائح، وهو ما يُمثل 30% من إجمالي عدد السياح في تونس.
المغرب يستقبل “التماسيح المقدسة” بعد غيابها 60 سنة عن القارة الإفريقية