05 أكتوبر 2024

وقعت الحكومتان المصرية والإماراتية عقد شراكة استراتيجية لتطوير “مدينة رأس الحكمة”، أحد أضخم المشروعات الاستثمارية في تاريخ مصر بقيمة إجمالية تقدر بـ 110 مليارات دولار.

وجاء الإعلان عن تفاصيل المشروع بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ويتسع المشروع، لمليوني نسمة عند اكتماله، ويمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، ويتضمن مرافق سياحية، مناطق حرة واستثمارية، بالإضافة إلى مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية متعددة.

ستضم المدينة أيضا مطارا دوليا ومحطة قطارات عالية السرعة، وتأمل في جذب حصة كبيرة من سوق السياحة المتوسطية بفضل مناطق الجذب السياحي والفعاليات الاستثنائية التي ستقام على مدار العام.

وتخطط شركة “مدن القابضة” الإماراتية التي تم تعيينها كمطور رئيسي، لتحويل “رأس الحكمة” إلى نموذج عالمي للتنمية الحضرية المستدامة، مع تخصيص 25% من المساحة للمناطق المفتوحة، ما يجعلها واحدة من أكثر المدن خضرة على البحر المتوسط.

وتعهدت مدن القابضة بتطوير بنية تحتية داعمة لاستقطاب الأحداث الترفيهية والرياضية والثقافية، لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رئيسية في المنطقة.

تأتي هذه الشراكة في إطار سعي الدولتين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية العلاقات الثنائية، ومن المتوقع أن توفر الاستثمارات الجديدة حوالي 750 ألف فرصة عمل، بشكل مباشر وغير مباشر، وتضيف نحو 25 مليار دولار سنويا للناتج المحلي المصري.

وتتجاوز الاستثمارات الإماراتية في مصر 20 مليار دولار، مع طموحات لزيادتها إلى 35 مليار دولار في المستقبل القريب، قدر الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج الاستثمارات الإماراتية في مصر بحوالي 65 مليار دولار بعد إبرام صفقات جديدة، كما يعمل في مصر نحو 2000 شركة إماراتية، تغطي مجموعة واسعة من القطاعات مثل الاتصالات، العقارات، النفط والغاز، والزراعة.

الإمارات تعزز تواجدها في قطاع النقل البحري المصري بصفقات جديدة

اقرأ المزيد