05 نوفمبر 2024

أُطلق سراح 18 مواطنا مغربيا كانوا محتجزين لدى عصابات الاتجار الدولية بالبشر في ميانمار، وذلك عبر جهود من عائلاتهم وجماعات الضغط في تايلاند ومنظمات غير حكومية ومجموعات مسلحة محلية.

وكان المواطنون المحررون محتجزين في ظروف قاسية، حيث تم نقلهم إلى مناطق آمنة في تايلاند برفقة جمعية تايلاندية غير حكومية.

ويرفع هذا الإفراج عدد المغاربة الذين تم تحريرهم من قبضة هذه العصابات في ميانمار إلى 25 شخصا، حيث سبق وأن عاد 7 منهم إلى المغرب.

في سياق متصل، ساهمت جهود لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في تحرير مواطن يمني كان محتجزا لنحو عامين.

يشار إلى أن بعض العائلات المغربية دفعت فديات مالية تتراوح بين 6000 و10,000 دولار أمريكي لإطلاق سراح أحبائهم.

وتختلف التقديرات حول عدد المغاربة المحتجزين في ميانمار، حيث تشير بعض المصادر إلى وجود حوالي 100 مغربي محتجز، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن الرقم أقل من 50، ويتم احتجاز المغاربة في ظروف صعبة، حيث يعانون من نقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية، كما يتعرضون للاعتداءات الجسدية والنفسية من قبل الحراس.

تنظيم بطولة شمال إفريقيا لأندية السيدات في تونس بعد اعتذار المغرب

اقرأ المزيد