كشف الحارس الدولي الجزائري ألكسندر أوكيدجا إصابته بتمزق في الرباط الصليبي، مما يرجح غيابه عن كأس أمم أفريقيا 2025، وتأتي الإصابة بعد انتقاله حديثاً إلى آي إم تي بلغراد، مما يضع المنتخب أمام أزمة حراسة قبل مواجهتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم.
في نكسة قاسية للمنتخب الجزائري، أعلن الحارس الدولي المخضرم ألكسندر أوكيدجا عن إصابته بتمزق في الرباط الصليبي وإصابة في الغضروف الهلالي، مما يرجح غيابه عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب نهاية العام الجاري.
وجاء الإعلان عبر منشور مؤثر على حساب الحارس البالغ من العمر 36 عاماً على إنستغرام، حيث كشف عن ضرورة خضوعه لجراحة تليها فترة إعادة تأهيل قد تمتد حتى عام 2026.
وتأتي الإصابة في لحظة بالغة الحساسية، بعد أسابيع قليلة فقط من انتقال أوكيدجا إلى نادي آي إم تي بلغراد الصربي، في محاولة منه لإنعاش مسيرته الكروية بعد مغادرة نادي ميتز الفرنسي.
وكان الحارس قد بدأ يستعيد مكانته الأساسية في المنتخب تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة بعد عودته من اعتزاله الدولي الموقت.
ويترك غياب أوكيدجا فراغاً كبيراً في خط دفاع “محاربي الصحراء”، حيث يجد الجهاز الفني نفسه أمام خيارات محدودة وغير جاهزة بالكامل.
فالحارس أليكسس قندوز، الذي انتقل حديثاً إلى مولودية الجزائر، لا يزال بحاجة إلى وقت للتكيف، بينما يفتقر أنتوني ماندريا إلى الخبرة الكافية على المستوى الدولي، هذا الوضع يضع أسامة بنبوط، حارس اتحاد الجزائر، أمام فرصة ذهبية لإثبات جدارته.
وتزداد صعوبة المهمة مع اقتراب موعد مواجهتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم، حيث سيستقبل المنتخب الجزائري بوتسوانا في 4 سبتمبر على ملعب تيزي وزو، قبل أن يلاقي غينيا بعد أربعة أيام على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
هذه المواجهات ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة بيتكوفيتش على تخطي هذه الأزمة وإيجاد حلول بديلة.
ورغم قسوة الإصابة، أظهر أوكيدجا روحاً رياضية عالية، مؤكداً في منشوره على “تركيزه الكامل على مرحلة التعافي”، ومشيراً إلى أنه “محاط بفريق طبي ممتاز سيساعده على العودة أقوى من قبل”، كما عبر عن امتنانه لناديه الجديد الذي وقف إلى جانبه في هذه المحنة.
الجزائر تفتح أبواب مناجمها.. تعديلات قانونية لاستقطاب عمالقة التعدين
