16 سبتمبر 2024

طرحت إسرائيل خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، فكرة بناء حاجز تحت الأرض يمتد على طول الحدود مع قطاع غزة.

ونشر موقع “Epoch” الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تمارس الضغوط على الحكومة المصرية لإقامة حاجزين، أحدهما علوي والآخر تحت الأرض، على طول “محور فيلادلفيا”، وكذلك نقل موقع معبر رفح إلى موقع آخر جديد.

وتعارض مصر إحداث أي تغيرات في حدودها مع قطاع غزة، خصوصا ما يتعلق بمعبر رفح ومحور فيلادلفيا.

وفي هذا السياق، أعلنت القناة “12” الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط أيضاً لتوسيع “المنطقة العازلة” التي تم إنشاؤها حديثا في فيلادلفيا لتشمل أنشطة أوسع للكشف عن الأنفاق غير المعروفة حتى الآن.

وسبق أن ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب تضغط على القيادة المصرية لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك إعادة تحديد موقع معبر رفح.

يذكر ان محور فيلادلفيا وهو شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد لمسافة 14 كم على طول الحدود المشتركة مع مصر.

وتم التوافق على إبقاء هذا المحور كشريط أمان طبقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979 واتفاقية أوسلو 2 لعام 1995.

والهدف الأساسي من المحور منع تهريب المواد غير المشروعة بما في ذلك الأسلحة والذخائر والمخدرات المحظورة، بالإضافة إلى منع الهجرة غير القانونية بين الجانبين.

في ظل الحصار المفروض، يعمل الفلسطينيون على حفر أنفاق تحت المحور لإدخال السلع الغذائية والإمدادات إلى داخل القطاع، حيث تُعد هذه الأنفاق من الوسائل الرئيسية لإيصال السلع إليه.

 

 

حرب إسرائيل على غزة تضع الأردن ولبنان ومصر في دائرة الخطر

اقرأ المزيد