استعادت إمدادات الغاز الإسرائيلي لمصر وتيرتها الطبيعية بعد استئناف الضخ بقدرة تصل إلى 1.1 مليار قدم مكعب يوميا، عقب انتهاء أعمال الصيانة في حقلي تمار وليفياثان في شرق المتوسط، وذلك بعد فترة تراجع فيها الضخ إلى نحو 750 مليون قدم مكعب يوميا
وبموجب اتفاق محدث وقعه الجانبان في يوليو الماضي، ستبدأ الكميات المصدرة بالارتفاع تدريجيا إلى 1.2 مليار قدم مكعب يوميا اعتبارا من يناير 2026، على أن تمتد الشراكة في التوريد حتى عام 2040.
ويتضمن الاتفاق إضافة نحو 4.6 تريليونات قدم مكعب من الغاز، شرط تنفيذ توسعات في البنية التحتية للنقل والمعالجة.
ووفق البيانات الرسمية، ارتفعت واردات مصر من الغاز المستورد من إسرائيل بنحو 8% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو 2025، لتصل إلى 344 مليار قدم مكعب مقارنة بـ 319 مليار قدم مكعب في السنة السابقة.
وتعود بداية استيراد القاهرة للغاز الإسرائيلي إلى عام 2020 عبر صفقة بقيمة 15 مليار دولار بين شركتي “نوبل إنرجي” و”ديليك دريلينغ”، قبل تجديد الاتفاق في أغسطس 2025 لزيادة الكميات وتمديد فترة التوريد حتى 2040.
ومن جانب آخر، تعمل مصر على تعزيز إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي ليصل إلى 6.6 مليارات قدم مكعب يوميا بحلول 2030، بزيادة 58% عن الإنتاج الحالي البالغ 4.2 مليارات قدم مكعب، وفق ما أكده وزير البترول المصري كريم بدوي.
كما تخطط القاهرة لحفر 14 بئرا استكشافية في البحر المتوسط عام 2026، بهدف تقييم احتياطيات تُقدَّر بنحو 12 تريليون قدم مكعب.
ليبيا.. وصول قطعتين بحريّتين روسيتين إلى طبرق لتقديم الدعم الفني واللوجستي (فيديو وصور)
