15 نوفمبر 2024

كشفت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تدرس السماح ليحيى السنوار، قائد حركة حماس، وقادة آخرين بمغادرة قطاع غزة إلى السودان كجزء من صفقة تبادل أسرى.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الخطة قد تشمل إلغاء تجميد أصول حماس التي جمدتها الحكومة السودانية قبل ثلاث سنوات.

وتؤكد مصادر للصحيفة أن هذه الخطة تواجه تعقيدات، بسبب الحرب الأهلية الحالية في السودان، ما يجعل من الصعب ضمان تنفيذها بشكل آمن.

ويُقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يصر على القضاء على السنوار وقادة حماس الآخرين، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب.

وألمح نتنياهو في مقابلة سابقة مع الصحفي الأمريكي دان سينور في مايو الماضي إلى إمكانية إنهاء الحرب إذا استسلمت حماس وأعادت الرهائن، مشيراً إلى أن فكرة النفي قابلة للنقاش.

وأفادت “هآرتس” الشهر الماضي بأن الحكومة الإسرائيلية قد تسمح للسنوار وعائلته وآلاف من مقاتلي حماس بمغادرة قطاع غزة ضمن الصفقة.

وترى إسرائيل أن خروج السنوار من غزة قد يسمح بإنهاء الحرب، مع احتفاظه بدور قيادي في الحركة من الخارج، رغم ضعف تأثيره المباشر على القطاع، وفي المقابل، تأمل تل أبيب في أن يمنحها هذا الاتفاق الوقت الكافي لتعقبه مستقبلاً.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين أن السنوار لن يوافق على أي صفقة مع إسرائيل مهما كانت الشروط، ويُعتقد أن أمله الوحيد يتمثل في اندلاع حرب إقليمية كبيرة قد تدفع إسرائيل إلى سحب معظم قواتها من قطاع غزة.

معركة التأهل تحتدم في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025

اقرأ المزيد