05 ديسمبر 2025

سيطرت القوات الإسرائيلية على سفينة “عمر المختار” الليبية المتجهة إلى غزة ضمن أسطول الصمود العالمي، ويُحتجز النشطاء الآن في موانئ فلسطينية، مع ترجيح احتجازهم ليوم إضافي قبل الترحيل.

في تطور جديد، سيطرت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس على السفينة الليبية “عمر المختار” التي كانت ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار.

وأفادت الشركة القانونية البريطانية المكلفة بمتابعة القضية بأن النشطاء على متن السفينة يتم نقلهم حالياً إلى أحد الموانئ الفلسطينية المحتلة، تمهيداً للقاء فريق الدفاع القانوني.

ومن المتوقع أن يتم احتجازهم ليوم إضافي في سجن قريب قبل الإفراج عنهم وترحيلهم خلال 48 ساعة وفق الترتيبات القانونية المعتادة.

وأعلنت تنسيقية سفينة “عمر المختار” عن عقد مؤتمر صحفي اليوم الخميس عند الساعة السادسة مساءً في ميدان الجزائر بطرابلس، لتوضيح آخر المستجدات ونتائج تحركات الفريق القانوني بشأن مصير النشطاء.

ونشرت التنسيقية مقطع فيديو للصحفية البريطانية د. يفون ريدلي، أوضحت فيه: “إذا شاهدتم هذا الفيديو فهذا يعني أننا قد اختُطفنا وأُخذنا رهائن على الأرجح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكدت أن هدف الرحلة هو “فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني الذي يعاني الجوع”، مشددة على أن الركاب “نشطاء حقوقيون” وليسوا “إرهابيين”، ودعت إلى تحرك عاجل للإفراج عنهم.

يذكر أن هذه الحادثة تأتي في إطار سلسلة من المحاولات لكسر الحصار عن قطاع غزة، وسط استمرار الأزمة الإنسانية الخانقة في المنطقة.

الأمن الداخلي الليبي يحبط محاولة تهريب 100 كغ من الذهب و1.5مليون يورو

اقرأ المزيد