أكدت تقارير عن مفاوضات بين إسرائيل وجنوب السودان لإنشاء مخيمات للاجئين الفلسطينيين، مما أثار انتقادات دولية، ورفض وزير الخارجية المصري هذه الخطط، محذراً من تداعياتها على القضية الفلسطينية.
كشفت تقارير صحفية عن مفاوضات جارية بين إسرائيل وجنوب السودان لإنشاء مخيمات تستقبل فلسطينيين راغبين في الهجرة، في تطور أثار موجة انتقادات دولية واسعة.
جاء ذلك بعد زيارة رسمية قام بها نائب وزير خارجية جنوب السودان إلى تل أبيب الأسبوع الفائت، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتصدى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لهذه الخطط بقوة، مؤكداً في بيان صحفي أن “لا أساس قانونياً أو أخلاقياً لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم”.
وحذر عبد العاطي من أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة “تذكرة ذهاب بلا عودة” للاجئين الفلسطينيين، معتبراً أنها جزء من مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، توحدت أصوات 26 دولة أوروبية وعالمية في دعوة عاجلة لإسرائيل لفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية لغزة.
وجاء في بيان مشترك وقعه مسؤولون رفيعو المستوى من الاتحاد الأوروبي ودول مثل كندا واليابان والنرويج: “إن كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة، حيث يواجه السكان خطر المجاعة الحقيقية”.
وأكد البيان الدولي على ضرورة السماح الفوري بدخول جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والوقود، مع إزالة جميع العوائق أمام عمل المنظمات الإغاثية.
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ المدنيين من خطر المجاعة الذي يهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع المحاصر.
هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصاعداً غير مسبوق في المعاناة الإنسانية، بينما تتواصل الجهود الدولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة.
مزاعم إسرائيلية حول اكتشاف تابوت العهد وقبر المسيح تحت الهرم الأكبر
