05 ديسمبر 2025

تقوم شركة “Islalink” الإسبانية بمد كابل بحري جديد من الألياف البصرية لربط المغرب بجزر الكناري، المتوقع تشغيله في 2028، وسيساهم المشروع في تعزيز الاتصالات بين إفريقيا وأوروبا، بتكلفة تقديرية 49 مليون يورو.

أعلنت شركة “Islalink” الإسبانية عن مشروع طموح لمد كابل بحري جديد من الألياف البصرية يربط المغرب بجزر الكناري، في خطوة من شأنها تعزيز البنية التحتية الرقمية في المنطقة.

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل هذا الكابل في عام 2028، مما سيرسخ مكانة الأرخبيل الإسباني كمركز استراتيجي للاتصالات في المحيط الأطلسي.

ويأتي هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 49 مليون يورو، نتيجة تعاون بين “Islalink” وشركة “Canalink” التابعة لمجلس جزيرة تينيريفي، بالشراكة مع معهد تكنولوجيا الطاقات المتجددة “ITER”.

وقد حصل المشروع على تمويل بقيمة 20 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي، بالإضافة إلى 7.5 مليون يورو كتمويل أوروبي أولي لمرحلة الدراسة والتصميم.

وسيبدأ المسار المخطط للكابل من ميناء أريناغا في جزيرة غران كناريا، مروراً بمنطقة غران تاراخال في فويرتيفنتورا، وصولاً إلى الساحل المغربي.

ومن المتوقع أن تبدأ أعمال التثبيت الفعلية في نهاية العام الحالي، على أن تستغرق عملية الإنشاء بأكملها حوالي 42 شهراً.

ويعد هذا المشروع جزءاً من برنامج “مرفق توصيل أوروبا” الذي يهدف إلى تعزيز التماسك الرقمي وزيادة قدرة تبادل البيانات بين القارات.

ومن شأن هذا الكابل البحري أن يعزز الربط الرقمي بين القارتين الإفريقية والأوروبية، ويدعم الاقتصاد الرقمي لكلا الجانبين، كما سيسهم في تحسين الأمن السيبراني الإقليمي.

ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الاتصالات بالمنطقة، حيث سيوفر بنية تحتية متطورة تدعم تدفق البيانات بسرعات عالية، مما سينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في المنطقة، ويعزز التعاون الرقمي بين المغرب وإسبانيا.

المغرب يطلق مشروع “مخزون الإغاثة” لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث

اقرأ المزيد