22 نوفمبر 2024

نشرت صحيفة “إل إسبانيول” تقريرا عن المخاوف الإسبانية إزاء التحديثات الكبيرة في الأسلحة التي يقوم بها المغرب.

وأشارت الصحيفة إلى تسارع وتيرة التسلح المغربي الذي يشمل اقتناء طائرات متطورة مثل إف-16، ومقاتلات ميراج، بالإضافة إلى تحديث أسطول المركبات المدرعة.

وأوضح التقرير أن هذا التسلح يُفسر في سياق التنافس الإقليمي، خصوصا مع الجزائر، وكذلك في ظل الزيادة العامة في الإنفاق العسكري عالميا بفعل التوترات الجيوسياسية الراهنة.

من جانبه، كشف الخبراء عن تفاصيل الصفقات العسكرية الكبيرة التي أبرمها المغرب، والتي تضمنت اقتناء صواريخ “ATACMS” التكتيكية الأمريكية التي لاقت استخداما فعالا في النزاع بين أوكرانيا وروسيا.

وأبرمت المملكة المغربية اتفاقا مع وزارة الدفاع الأمريكية وشركة “لوكهيد مارتن” لتزويد المغرب بقاذفات “HIMARS” وعدد من الصواريخ التي تصل مداها إلى 300 كيلومتر، إضافة إلى ذخيرة موجهة.

وتشير التحليلات الإستراتيجية إلى أن هذه الخطوات من قبل المغرب تأتي في إطار تعزيز وجوده وتأثيره في منطقة الساحل الإفريقي، التي تعاني من تحديات أمنية كبرى، وفي ظل سعي الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة للحفاظ على مصالحها عبر الاعتماد على حلفاء إقليميين مثل المغرب.

ورغم أن المغرب لا يعلن عن ميزانيته الدفاعية لكن مركز غلوبال سيكيوريتي قدر الإنفاق العسكري في عام 2022 للمغرب 5 مليارات دولار، أي ما يعادل 3.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويعتبر هذا الرقم أعلى من المتوسط ​​العالمي (2.2%) ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا(3.1%).

واحتل المغرب المرتبة 55 عالميا من حيث الإنفاق العسكري في عام 2022، وشهد هذا الإنفاق اتجاها تصاعديا في السنوات الأخيرة،  ففي عام 2018 كان 4.2 مليار دولار، بينما كان 3.3 مليار دولار في عام 2014.

عفو ملكي لمزارعي القنب في المغرب بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

اقرأ المزيد