أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن المفوضية العامة للمعلومات، التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية، أعربت عن قلقها المتزايد من احتمال تحول الجزائر إلى نقطة مركزية لنشاطات إرهابية مؤثرة على إسبانيا وأوروبا.
وذكرت الوسائل أن هذا التحذير يأتي في ظل المخاوف من إنشاء خلايا محلية تعمل على سد الفراغ الأمني الناتج عن تراجع قوة تنظيمات مثل القاعدة وداعش.
وأشتر تقرير نشره الصحفي ميلشور سايز باردو، إلى أن إعادة الضابط الجزائري المتقاعد محمد بنحليمة إلى بلاده في مارس 2022 كانت بناء على اتهامات بالتورط في أنشطة معادية للأمن الوطني، على الرغم من التحذيرات الدولية بشأن احتمال تعرضه للتعذيب.
وكشفت مصادر أخرى عزم إسبانيا تعديل استراتيجيتها الأمنية لتشمل الجزائر كمحور رئيسي في جهودها لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن أعلنت الجزائر في يونيو 2022 عن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، ما يزيد من تعقيد العلاقات الثنائية التي تواجه توترات بسبب دعم إسبانيا للموقف المغربي حول الصحراء الغربية.
يذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة من عام 2024، بدأت الجزائر وإسبانيا في إعادة تطبيع علاقاتهما التجارية بعد ضغوط دبلوماسية مكثفة، وخاصة من الاتحاد الأوروبي، ورفعت الجزائر القيود على التعاملات البنكية المتعلقة بالتجارة مع إسبانيا.
وكانت العلاقات الجزائرية-الإسبانية تدهورت في مارس 2022 بسبب دعم إسبانيا لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، تراجعت التجارة بين البلدين بشكل حاد، حيث جمدت الجزائر جميع عمليات التجارة الخارجية مع إسبانيا باستثناء إمدادات الغاز.
وتسبب هذا القرار في خسائر مالية كبيرة للشركات الإسبانية وأدى إلى ندرة المواد المستوردة في السوق الجزائرية.
الجزائري رياض محرز يعبر عن عدم رضاه عن وضع فريقه الأهلي السعودي