07 أبريل 2025

صحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا” تكشف أن مدريد أطلقت دراستين جديدتين بشأن مشروع الربط القاري مع المغرب، والذي يُنتظر أن يكتمل خلال 15 عاماً، وسط توقعات بأن يُساهم كأس العالم 2030 في تسريع إنجازه.

وأوكلت حكومة بيدرو سانشيز إلى الشركة العامة “Secegsa” إنجاز دراستين أساسيتين، الأولى هي تحليل جيولوجي لمنطقة كامارينال، لتحديد أنسب تقنية لحفر النفق تحت البحر.

والثانية رصد النشاط الزلزالي في المضيق باستخدام أجهزة متطورة من شركة “Tekpam Ingeniería”، تحت إشراف البحرية الإسبانية، ومن المتوقع أن تكتمل نتائج هاتين الدراستين بحلول سبتمبر المقبل.

ويخطط المشروع لإنشاء نفق سككي بطول 60 كلم، منها 28 كلم تحت البحر، ليكون أطول من نفق “اليورو تونيل” بين فرنسا وبريطانيا وحتى نفق “سيكان” الياباني.

وسيربط المشروع بين الجزيرة الخضراء في إسبانيا وطنجة في المغرب، لنقل الركاب والبضائع، بتكلفة مقدرة بـ15 مليار يورو.

ورجّحت الصحيفة أن يحظى المشروع بدعم مالي أوروبي، خاصة أنه أُدرج ضمن آلية التعافي والمرونة الأوروبية، مما قد يضمن تمويلاً من الاتحاد الأوروبي نظراً لدوره في تعزيز التجارة وتقليل ضغط الهجرة غير النظامية بين القارتين.

اقرأ المزيد