تصاعدت الانتقادات حول حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ما أدى إلى إزالة الفيديو الرسمي للحفل من قناة الألعاب الأولمبية على “يوتيوب”، بينما بقيت مقاطع من دورات سابقة متاحة للمشاهدة.
وواجه الحفل الذي أقيم يوم 26 يونيو سلسلة من الأخطاء والمواقف المثيرة للجدل، بما في ذلك رفع علم الأولمبياد والعلم الكوري بشكل مقلوب، كما دفعت الحالة الجوية الماطرة الكثير من الحضور لمغادرة الحدث مبكرا.
وتم حذف الفيديو الخاص بباريس دون توضيح رسمي من الجهات المعنية، رغم من توفر تسجيلات لحفلات افتتاحية سابقة مثل أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، ولم ترد اللجنة الأولمبية الدولية ولا منظمو الألعاب على التعليقات المطلوبة من وسائل الإعلام لتفسير هذا الحذف.
وصفت الصحف العالمية مثل “نيويورك تايمز” الحفل بأنه “مبالغ فيه”، بينما وجدته “نيويورك بوست” مملاً ومفككا.
وتركز جزء كبير من الجدل حول عرض راقصين يحاكون لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دا فينشي، حيث شمل العرض إشارات لمجتمع الميم، ما أثار انتقادات حادة في فرنسا وخارجها، بوصفها تدخلاً في قضية حساسة ومثيرة للجدل.
وتركزت معظم الانتقادات على اعتبار أن اللوحات الراقصة تشكل تقويضا للقيم الدينية، بينما اعتبر آخرون أنه تم استغلال الحدث لأغراض سياسية، وجاءت الانتقادات الفنية أيضا للتحدث عن عدم وجود وحدة وانسجام في العروض المقدمة، فالحفل كان مبعثرا وغير متماسك.
استطلاع: 35% من المغاربة يفكرون في الهجرة بسبب الأوضاع الاقتصادية