أعربت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقها المتزايد بشأن تداعيات الهجوم الأوكراني الأخير على مقاطعة كورسك الروسية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتخشى الإدارة الأمريكية من أن يتسبب هذا الهجوم في رد فعل عنيف من روسيا، قد يشمل تنفيذ ضربات واسعة النطاق على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، مما يزيد من معاناة المدنيين الأوكرانيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة الأوكرانية في منطقة كورسك قد تكون محفوفة بالمخاطر، وذلك بسبب التحديات العسكرية التي تواجهها القوات الأوكرانية.
وتواجه القوات الأوكرانية على الرغم من الهجوم صعوبات في تحقيق تقدم ملحوظ في جبهات أخرى، نظراً للنقص الحاد في الأفراد والأسلحة.
وأبرزت التقارير أن الهدف النهائي للهجوم على كورسك لا يزال غير واضح، حيث يشكك بعض الخبراء العسكريين في فعالية هذه الخطوة نظراً للأوضاع العسكرية الحالية.
ويرى بعض المحللين أن الهجوم قد يكون محاولة من أوكرانيا لجذب الانتباه الدولي، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024.
وتأمل إدارة بايدن، التي تراقب الوضع عن كثب تجنب تصعيد غير ضروري قد يؤدي إلى تفاقم الصراع وإلحاق الأذى بالمدنيين، حيث تسعى لتفادي تداعيات سلبية قد تؤثر على استقرار المنطقة بشكل أكبر.
صحيفة بريطانية تكشف عن الفساد والاختطاف خلال التجنيد في أوكرانيا