08 ديسمبر 2025

حكمت محكمة أمن الدولة العليا في مصر حكماً بإدراج أنس حبيب وشقيقه على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، كما أحالت التحقيقات 50 متهماً، بينهم حبيب والمحامية فاطمة الزهراء غريب، للمحاكمة بتهمة قيادة وتمويل جماعة غير قانونية.

أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في جمهورية مصر العربية حكماً قضائياً يقضي بإدراج كل من أنس حبيب وشقيقه ضمن القوائم الرسمية للإرهابيين، وذلك لمدة زمنية محددة قدرها خمس سنوات.

جاء هذا الحكم عقب إدانة المحكمة لكليهما بتهمة الانضمام إلى تنظيم مصنّف على أنه جماعة إرهابية.

وفي تطور مرتبط بنفس الملف، أعلنت جهات التحقيق المختصة عن قرارها بإحالة مجموعة مكونة من خمسين متهماً إلى محكمة الجنايات، وذلك في إطار القضية المسجلة برقم 1282 لسنة 2024 حصر أمن دولة عليا.

وتضم قائمة المُحالين للمحاكمة كلاً من المحامية المصرية فاطمة الزهراء غريب والناشط أنس حبيب.

ووفقاً لوثائق الإحالة، فإن التهم الموجهة إلى أنس حبيب – الذي يقيم خارج الأراضي المصرية – تشمل قيادة جماعة غير مرخصّة وتمويل أنشطتها، بما يخالف الأحكام القانونية النافذة.

كما تشمل القائمة المحامية بالنقض فاطمة الزهراء غريب محمد حسين علي، إلى جانب ثمانية وأربعين متهماً آخرين ينتمون إلى عدد من المحافظات المصرية.

ويبلغ عمر أنس حسان حبيب ثلاثين عاماً، وهو معروف بكونه ناشطاً سياسياً معارضاً ذا حضور بارز، وقد غادر مصر في عام 2019 ليلجأ إلى هولندا، حيث مُنح لاحقاً صفة اللاجئ السياسي.

اكتسب حبيب شهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة نتيجة قيامه بنشر انتقادات حادة ضد النظام الحاكم في مصر، وإطلاقه حملات دولية تدين ما يصفه بانتهاكات حقوق الإنسان.

وكان اسمه قد ورد سابقاً ضمن قوائم الإرهاب المصرية في عام 2021، ضمن مجموعة تضم عشرات الشخصيات المعارضة المقيمة خارج البلاد.

وفي سياق منفصل، تصاعدت حدة الموقف خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدما قاد أنس حبيب – وهو الآن لاجئ مقيم في هولندا – حملة احتجاجية طالت عدداً من السفارات والقنصليات المصرية المنتشرة في دول أوروبية، وسعى إلى حثّ جهات مختلفة على إغلاق مبانٍ دبلوماسية مصرية.

وقد أثارت هذه التحركات ردود فعل غاضبة على نطاق واسع داخل مصر.

ساويرس يحتفي بوصول ناديه إلى نهائي كأس مصر لكرة القدم لأول مرة في تاريخه

اقرأ المزيد