قامت إثيوبيا بإعادة 1254 من مواطنيها، الذين كانوا يعيشون تحت ظروف صعبة في السعودية، عبر سلسلة من الرحلات الجوية التي نُظمت خلال اليومين الماضيين.
أفاد التلفزيون الإثيوبي بأن العائدين يشملون 945 رجلا و262 امرأة، بالإضافة إلى 47 رضيعا و103 قصر، في دلالة على مدى التنوع والشمولية في الفئات المعنية بالعودة.
أوضحت وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية الإثيوبية أن العملية لا تقتصر على النقل فقط، بل تشمل تقديم الدعم والرعاية اللازمين للعائدين فور وصولهم إلى المطارات، وذلك ضمن برنامج لم شمل الأسر الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من العملية.
هذا وقد بدأت إثيوبيا هذه المبادرة قبل نحو عامين وتمكنت خلالها من إعادة أكثر من 76 ألف مواطن، في إشارة إلى الحجم الكبير للجالية الإثيوبية في السعودية، وفي مارس الماضي، بدأت المرحلة الثالثة من هذه العملية التي تهدف إلى إعادة 70 ألف مواطن إضافي إلى إثيوبيا.
وبحسب الحكومة الإثيوبية، يعيش في السعودية نحو 750 ألف إثيوبي، نصفهم تقريبا بدون وثائق قانونية، ما يجعل هذه الجهود أكثر إلحاحاً وضرورة في سياق حماية حقوق المواطنين الإثيوبيين في الخارج.
يذكر أن هناك شكاوى كثيرة قدمتها نقابات عالمية ضد الحكومة السعودية حول العمل الجبري والانتهاكات المتوقعة بحق العمال الوافدين، وتم تحذير للسلطات السعودية والشركات والمستثمرين في البلاد بهذا الشأن.
المغرب يتصدر التصنيف العالمي كواحد من أقوى الدول لعام 2024