22 نوفمبر 2024

عينت إثيوبيا سفيرا لها في إقليم “أرض الصومال” غير المعترف به دوليا كدولة مستقلة، وجاءت الخطوة بعد إرسال مصر لمعدات وقوات عسكرية إلى الصومال؛ ما اعتبرته أديس أبابا تصعيدا يهدد استقرار المنطقة.

وعقد رئيس إقليم أرض الصومال، موسى بيهي عبده، اجتماعا مع السفير الإثيوبي الجديد، تيشومي شوندي هاميتو، ناقشا خلاله القضايا الأمنية الراهنة وسبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الطرفين.

وأصدرت حكومة أرض الصومال في ختام اللقاء، بيانا أعربت فيه عن معارضتها الشديدة للتواجد العسكري المصري في الصومال، معتبرة أنه ينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ومن جهتها، أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا تنتقد فيه بشدة التعاون العسكري بين مصر والصومال، وتشير إلى مخاوف من تأثير ذلك على أمن واستقرار إثيوبيا.

وأشارت الحكومة الإثيوبية كذلك إلى قلقها من التشكيل الجديد لبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال، الذي يأتي في ظل هذه التطورات.

على صعيد متصل، أشاد السفير الصومالي لدى مصر، علي عبدي أواري، ببدء وصول المعدات والوفود العسكرية المصرية إلى مقديشو، استعدادا لمشاركة مصر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي المقرر تشكيلها بحلول يناير 2025.

تأتي هذه الأحداث في أعقاب توقيع مصر والصومال اتفاقية دفاع مشترك وفي خضم محاولات إثيوبية لإقامة قاعدة بحرية في إقليم أرض الصومال.

يذكر أنه في بداية أغسطس 2024، وافق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على تشكيل المهمة الجديدة المعروفة باسم “مهمة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال” (AUSSOM)، حيث ستبدأ مهامها في 1 يناير 2025، وستحل هذه المهمة محل “المهمة الانتقالية التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال” (ATMIS) التي بدأت في أبريل 2022.

استثمارات جديدة في السوق المصرية.. التمويل الدولية تضخ 1.9 مليار دولار

اقرأ المزيد