01 يناير 2025

شهدت إثيوبيا، اليوم، أربعة زلازل جديدة، ليرتفع عدد الزلازل المسجلة خلال شهر ديسمبر إلى 17، وسط قلق مصري متزايد حول تأثير هذه الهزات على سلامة سد النهضة.

ووقعت الزلازل في منطقة الأخدود الإثيوبي، وبلغت قوتها بين 4.4 و5 درجات على مقياس ريختر، حيث سُجّل أقربها على بعد 500 كيلومتر من موقع السد.

وكشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن ارتفاع ملحوظ في عدد الزلازل القوية في إثيوبيا هذا العام، مشيراً إلى أن إجمالي الزلازل التي تجاوزت قوتها 4 درجات بلغ 49 زلزالاً، مقارنة بمتوسط 5 زلازل سنوياً قبل بدء تخزين المياه في سد النهضة عام 2020.

وأوضح شراقي أن الزلازل الحالية، رغم بعدها عن السد، قد تشكّل خطراً إذا وقعت هزات أقوى وأقرب في المستقبل، واصفاً السد بأنه “قنبلة مائية قابلة للانفجار”.

ورصد الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض، تسرباً مائياً من بعض مناطق السد عبر الأقمار الصناعية، مؤكداً أن هذه التسريبات تظهر في فترات لا تشهد أمطاراً، ما يعزز المخاوف بشأن سلامة البنية التحتية للسد.

ودعا العسكري إلى ضرورة إجراء دراسات معمقة لفهم تأثير تخزين المياه الضخمة على النشاط الزلزالي في المنطقة واستقرار سد النهضة، محذراً من أن الوضع يستدعي رقابة علمية دقيقة ومستدامة.

إسماعيل هنية يصل إلى القاهرة لبحث هدنة جديدة

اقرأ المزيد