تسعدّ إثيوبيا لبدء عملية الملء الخامس لسد النهضة وسط مخاوف مصرية من أن يؤثر ذلك في إيراداتها من مياه النيل بشكل كارثي، فيما تواصل أديس أبابا إتمام تشغيل السد.
ونقلت وسائل إعلام عن وزير الموارد المائية والري المصري السابق، محمد نصر علّام، تحذيره مما وصفها بأنها “نتائج كارثية لعملية الملء الخامس لسد النهضة”، مُشيراً إلى أنّ هذه النتائج ستكون أصعب في حال تزامنها مع موسم جفاف.
وقال “إن عملية الملء الخامس لسد النهضة قد تكون مواكبة لموسم جفاف. وعندها، ستكون كارثة، ولا بد من منع الملء”.
وأضاف وزير الموارد المائية والري المصري السابق أن “كل ذلك سوف يتضح خلال 4 إلى 6 أسابيع”.
وتتزايد مخاوف مصر من حدوث جفاف في البلاد، ولا سيما مع اتخاذ إثيوبيا سياسة إغلاق المنافذ السفلية للسد وحرمان مصر والسودان من أي تصريفات لنهر النيل الأزرق، باستثناء ما يتم تصريفه من خلال مخارج التوربينات السفلية.
القاهرة تستضيف مؤتمرا دينيا للحوار بين الطوائف السودانية