في حين يستعد العالم لاستقبال عام 2025 في ديسمبر المقبل، تحتفل إثيوبيا ببداية عام 2017 في 11 أو 12 سبتمبر الجاري.
وسبب هذه الظاهرة الغريبة هو استخدام إثيوبيا للتقويم الإثيوبي القديم، الذي يختلف بشكل كبير عن التقويم الغريغوري المستخدم عالمياً.
ويُطلق على رأس السنة الإثيوبية اسم “إنكوتاتاش”، وهو حدث ثقافي هام يمثل بداية جديدة ويعكس التراث الغني للبلاد.
وتتميز إثيوبيا بنظام توقيت فريد، إذ يبدأ اليوم عند الساعة 6:00 صباحاً، ويتقسم اليوم إلى فترتين كل منهما 12 ساعة.
يذكر أن التقويم الإثيوبي هو تقويم شمسي، مكون من 12 شهراً تحتوي جميعها على 30 يوماً، بالإضافة إلى شهر إضافي يُدعى “Pagumē”، يحتوي على خمسة أيام في السنوات العادية وستة أيام في السنوات الكبيسة.
ارتفاع حصيلة ضحايا انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا