نجح خبراء المتفجرات في اليونان في إبطال مفعول 314 قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، عُثر عليها في غرفة تحت أرضية مطار أثينا القديم، المغلق منذ عام 2001.
وبحسب تقارير صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، تم العثور على القنابل مدفونة على عمق مترين، ويرجع تاريخها إلى فترة الاحتلال الألماني لليونان بين عامي 1941 و1944.
وأعرب عمدة المنطقة، جيانيس كونستانتينوس، عن امتنانه للصدفة التي حالت دون وقوع كارثة، مشيرا إلى أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان وتضم مدارس ودور حضانة فوق منطقة التخزين، واستُخدمت لاحقا كمنشآت رياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية في عام 2014.
وأضاف كونستانتينوس أن القوات الجوية الألمانية (لوفتفافه) قامت بتخزين القنابل في المطار الواقع على الساحل الأثيني، وتُركت هناك عندما انسحبت القوات الألمانية بسرعة من جنوب شرق أوروبا أمام تقدم الجيش الأحمر.
ويجري الآن، تطوير مشروع عمراني ضخم في موقع المطار الذي يمتد على مساحة 620 هكتارا، حيث يتم بناء فنادق ومجمعات سكنية فاخرة.
وتم تعليق العمل مؤقتا بسبب المخاوف من وجود المزيد من القنابل غير المكتشفة تحت الأرض.
يذكر أن مخلفات الحرب العالمية الثانية في اليونان لها تأثيرات متعددة ومستمرة حتى اليوم، ولا تزال اليونان تتعامل مع مخلفات الحرب مثل القنابل غير المنفجرة التي يتم اكتشافها وإبطال مفعولها بشكل دوري.
الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة لحماية سفن الشحن في البحر الأحمر