أعرب بافيل دوروف، مؤسس تطبيق “تلغرام”، عن استيائه من اعتقاله في باريس الشهر الماضي، واصفاً الخطوة بأنها “مضللة”.
وفي أول تصريحاته العلنية منذ الحادث، أشار دوروف إلى أن السلطات الفرنسية كان ينبغي أن تتواصل مع شركته بشكل مباشر حول شكواها بدلاً من اللجوء إلى احتجازه.
ونفى دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، بشدة أي تلميحات إلى أن تطبيق تلغرام كان بمثابة “جنة للفوضى”، موضحاً أن السلطات الفرنسية كانت تمتلك إمكانية الوصول إلى “خط ساخن” خاص تم إنشاؤه بالتعاون مع تلغرام، وكان بإمكانها التواصل مع ممثل الشركة في الاتحاد الأوروبي في أي وقت.
واعتبر دوروف أن استخدام قوانين قديمة لاتهامه بجرائم ارتكبها آخرون على المنصة هو “نهج مضلل”، مؤكداً أن تلغرام يلتزم بإزالة ملايين المنشورات والقنوات الضارة يومياً.
يُذكر أن دوروف، وهو رجل أعمال روسي يحمل الجنسية الفرنسية والإماراتية، تم اعتقاله في مطار باريس في 24 أغسطس بتهم تتعلق بإدارة منصة على الإنترنت يُزعم أنها تُستخدم في معاملات غير قانونية.
وقد تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة فرنسا وإلزامه بالمثول أمام الشرطة مرتين في الأسبوع.
النيجر تتهم إذاعة فرنسا الدولية بالتحريض على العنف