07 يوليو 2024

حمّل أهالي مدينة مصراتة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، وحكومته، مسؤولية التدهور الاقتصادي والمعيشي في ليبيا.

وأصدر أهالي مصراتة بياناً أعلنوا فيه رفضهم قرار فرض ضريبة على بيع العملات الأجنبية بنسبة 27%، معتبرينه تحميلاً جديداً للأعباء على المواطنين.

وطالب الأهالي الجهات القضائية بالتحقيق والمحاسبة لكل الأطراف المسؤولة عن إهدار المال العام، كما طالبوا محافظ البنك المركزي الليبي بتطبيق سياسات نقدية تعمل على حل مشكلة السيولة في البنوك وفتح الحوالات لتسهيل إجراءات الدفع والتحويل.

وعبروا عن غضبهم من سياسات الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط بشأن تصرفاتها في إدارة إيرادات النفط، مطالبين بمعالجة هذه القضايا وتلبية مطالبهم المشروعة.

وشهدت مدينة مصراتة مظاهرات غاضبة تطالب برحيل الدبيبة وحكومته، معبرة عن عدم الرضا عن الأوضاع الراهنة وتأثيرها السلبي على حياة المواطنين.

الهجرة من ليبيا: أزمة جديدة على أعتاب أوروبا

اقرأ المزيد