21 مارس 2025

في خطوة أثارت لاقت انتقادا دوليا واسعا، رفضت السلطات الأنغولية السماح لعدة قادة وممثلين من أحزاب المعارضة الإفريقية بدخول البلاد لحضور قمة تناقش قضايا الديمقراطية.

وكان من المقرر عقد القمة بدعوة من حزب المعارضة الرئيسي في أنغولا، يونيتا، وشهدت توجيه دعوات لشخصيات بارزة مثل نائب رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا، تشاديما توندو ليسو، وزعيم المعارضة في موزمبيق وفينانسيو موندلين، بالإضافة إلى الرئيس البوتسواني السابق إيان خاما.

ووصف توندو ليسو، قرار الحكومة الأنغولية بأنه “غير مبرر وغير مقبول”، مشيرا إلى أن القرار شمل منع أكثر من 20 قائدا وممثلا من مختلف الأحزاب السياسية في جميع أنحاء إفريقيا، كما انتقد بشدة النظام الحاكم في أنغولا، متهما إياه بالديكتاتورية تحت ستار الديمقراطية.

ومن جهتها، صرحت منصة الديمقراطيين الأفارقة بأن السلطات الأنغولية قامت بترحيل مندوبين من دول مثل كينيا وإثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وموزمبيق وجنوب السودان، على الرغم من حملهم تأشيرات صالحة أو كونهم مؤهلين للحصول على تأشيرة عند الوصول.

وأشارت المنصة إلى أنه تم احتجاز الرئيس الكولومبي السابق أندريس باسترانا وآخرين لمدة تسع ساعات بالمطار دون إبداء أي تفسير.

في سياق متصل، نفت دائرة الهجرة والأجانب في أنغولا أن يكون المنع لأسباب سياسية، موضحة أنه نتج عن مخالفات في إجراءات التأشيرة لموندلين و13 من أفراد حاشيته.

يُذكر أن أنصار المعارضة في أنغولا نظموا في نوفمبر 2024 مسيرة احتجاجية ضد الحكومة في العاصمة لواندا، احتجاجا على سياسات حزب “الحركة الشعبية لتحرير أنغولا” الحاكم والرئيس جواو لورينسو، متهمين السلطات بالتسبب في “المجاعة” في البلاد.

اقرأ المزيد