تهديد وجهه ما يسمى أمير “كتيبة ماسينا” التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين المصنفة ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، وذلك لاستلهام العبر من حكام مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأكد القيادي محمد كوفا في حديثه أنه ينبغي على تلك الدول “الكف عن ظلم شعوبها، والتنكيل بهم، والكف عن محاربة الإسلام والمسلمين”، ونبّه إلى أن الإصرار على هذه السياسات سيعرض الحكام لما تعرضت له تلك الدول، بل وزيادة.
واعتبر كوفا خروج القوات الفرنسية من المنطقة “نصراً مؤزراً من الله”، مُشيراً إلى أنه انتقام رباني من قادة فرنسا الذين استهزأوا بالإسلام.
وشدد كوفا على أهمية أن يستفيد حكام فرنسا من هذا الدرس، داعياً إياهم إلى “الكف عن الظلم” واستفزاز المسلمين. أوضح أن “من بذل المعروف للمسلمين استحق المعاملة بالمثل، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه”.
وأعلن كوفا عن استعداد جماعته للتفاوض مع حكام مالي، مُشيراً إلى أنهم “يحاربون من حاربهم، ويسالمون من سالمهم”. وأكد أن حكام باماكو لن ينعموا بالسلام ما لم يتحقق السلام للناس في كامل تراب مالي.
ونفى كوفا استهداف الأبرياء، موضحاً أن الحرب تستهدف المحاربين فقط، وأوضح أنه قد تحدث أخطاء خلال العمليات، لكنهم ملتزمون بأداء الحقوق الناتجة عنها، ورفض الخوض في خططهم المستقبلية في مالي.
وأكد كوفا أن موقفهم من حكام النيجر يتطلب منهم عدم الحديث في هذا الشأن لأنه من اختصاص الإمارة، وأضاف أن أبواب المفاوضات مفتوحة أمام الجميع لحل الأزمات، مشدداً على ضرورة أن تكون المفاوضات جائزة شرعاً وتحقق مصلحة الإسلام والمسلمين.
ونُشر حديث محمد كوفا في مقطع فيديو من 26 دقيقة و18 ثانية، على موقع مؤسسة الزلاقة، الواجهة الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث أجاب على 14 سؤالا طرحها الإعلامي وسيم نصر.
مفاوضات سرية بين إسرائيل ومصر حول انسحاب من محور فيلادلفيا