ضربت أمطار غزيرة مدنا عدة في شرق ليبيا وأغرقت شوارع ومنازل، ما دفع بعض البلديات إلى إعلان حالة الطوارئ، في حين وجه أسامة حماد، رئيس حكومة الاستقرار، الجهات المختصة كافة، للتحرك السريع لضمان عدم خروج الأوضاع عن السيطرة، والقيام بكل الإجراءات لحماية المواطنين العالقين وإنقاذهم.
وبعد يومين من الطقس الممطر في مدن البيضاء وسوسة وشحات، سادت حالة من المخاوف وسط المواطنين من تكرار كارثة مدينة درنة، بالنظر إلى السيول الجارفة التي زحفت على كثير من المنازل، وأحالت بعض الشوارع إلى بحيرات.
وأمام هطول الأمطار الغزيرة على مدينة شحات، قال جهاز الإسعاف إنه أعلن حالة الطوارئ، في حين أعادت هذه الأجواء إلى واجهة الأحداث، كارثة درنة التي ضربتها مع مدن بشرق ليبيا، في العاشر من سبتمبر 2023، لكن الحكومة قالت إن الأوضاع لم تصل إلى درجة الخطر.
تأتي هذه التطورات في ظل انتقادات كبيرة لحكومة الوحدة في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة التي ورغم إنفاقها 3 مليار و24 مليون دينار خلال عام 2023، لم تتمكن من التغلب على الكوارث الحالية.
ليبيا.. اتفاق مبدئي بين مجلسي النواب والدولة على حل أزمة البنك المركزي