22 ديسمبر 2024

طالب المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لحماية أبنائهم مما وصفوه بـ”الحرب العرقية” التي تستهدفهم.

وفي بيان أصدره المجلس، اتهم “قوات حكومة تصريف الأعمال” بانتهاك حقوق الأطفال والمدنيين، واصفا تلك التصرفات بأنها تهدد السلام في المنطقة.

وحمل البيان المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى للجيش، المسؤولية الكاملة عن حفظ أمن وسلامة المنطقة.

وأكد البيان أن الأمازيغ يواجهون حربا عرقية وقبلية تقودها الحكومة ووزير داخليتها المكلف عماد الطرابلسي، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها هيئة الأوقاف بطرابلس ضد المذهب الإباضي تشكل تهديدا واضحا وصريحا للأمازيغ المنتمين لهذا المذهب، معتبرا ذلك تمهيدا لما تقوم به الحكومة من استهداف للأمازيغ.

وشدد المجلس في بيانه على حقهم في الدفاع عن أنفسهم والرد على هذه التهديدات، مشيرا إلى أنهم سيضطرون إلى اللجوء إلى المحاكم الدولية لتحويل القضية للنظر فيها، مضيفا أن هذه الخطوة ستكون غير قابلة للتراجع عند اتخاذها.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية ليبية بحدوث مناوشات مسلحة في أطراف مدينة زوارة، جراء محاولة قوات من خارج المدينة دخولها.

يشكل الأمازيغ عنصرا أساسيا من مكونات الشعب الليبي، حيث تشير التقديرات إلى أن عددهم في ليبيا يتراوح بين 20% إلى 30% من إجمالي السكان، أي ما يقارب 2 إلى 3 مليون نسمة، ويتمركزون بشكل أساسي في غرب ليبيا، خاصة في مناطق جبل نفوسة وجبل غريان وإقليم فزان.

ويدعي الأمازيغ بأنهم مهمشون سياسيا لم يحصلوا على تمثيل عادل في السلطة والمؤسسات الحكومية، ويعاني الكثير منهم من الفقر والبطالة.

التحول الرقمي في ليبيا يواجه تهديدات سيبرانية متصاعدة

اقرأ المزيد