06 أكتوبر 2024

يحتفل الأمازيغ في يوم 12 من يناير (ثمة من يحتفل في 14 من الشهر نفسه) برأس السنة الأمازيغية لعام 2974، ويطلق عليه تسمية “يناير”، ويسبق التقويم الأمازيغي، التقويم الغريغوري (الميلادي) بـ950 عاما.

ويعتبر هذا العيد إرثا تاريخيا وثقافيا هاما بالنسبة للأمازيغ الذين يبذلون جهودا وتضحيات كبيرة للحفاظ على هويتهم وثقافتهم الأصلية في ظل العولمة وتصادم الثقافات.

وينقسم المؤرخون حول أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى فريقين، الأول يرى أن اختيار هذا التاريخ من يناير يرمز إلى احتفالات الفلاحين بالأرض والزراعة، ما جعلها تعرف باسم “السنة الفلاحية”.

ويرى الفريق الثاني، أن هذا اليوم من يناير، هو ذكرى انتصار الملك الأمازيغي “شاشناق” على الفرعون المصري “رمسيس الثاني” في مصر بالمعركة التي وقعت على ضفاف النيل ﺳﻨﺔ 950 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ.

وعلى مر السنين صارت له طقوس خاصة يحتفل بها لغاية اليوم، إذ تلتقي العائلات وتتبادل الزيارات وتتجمع حول مائدة من أطباق تقليدية يجتمع حولها كل الحاضرين، فيما توضع معالق خصيصا للغائبين لكي لا ينساهم أحد رغم بعدهم.

وتتضمّن الاحتفالات أيضا، إلقاء محاضرات وأنشطة أكاديمية مختلفة تهدف إلى التعريف بالحضارة الأمازيغية وتاريخها وتناقش أيضا القضايا المتعلّقة بالأمازيغ ومشاغلهم وثقافتهم ومكانتها في مجتمعاتهم.

جدل في المغرب حول استبعاد اللغة الأمازيغية من الأوراق النقدية الجديدة

اقرأ المزيد