14 ديسمبر 2025

أعلنت السلطات الألمانية توقيف 5 أشخاص للاشتباه بتخطيطهم لهجوم على سوق عيد الميلاد في بافاريا. المشتبه بهم مصري (إمام مسجد) وثلاثة مغاربة وسوري، ويشتبه بوجود دوافع إسلامية، وتأتي هذه الخطوة بعد عام على هجوم ماغدبورغ الدامي وسط إجراءات أمنية مشددة في ألمانيا منذ هجوم برلين 2016.

أعلنت السلطات الألمانية، مساء السبت، توقيف خمسة أشخاص للاشتباه بتخطيطهم لهجوم على أحد أسواق عيد الميلاد، في خطوة تكشف عن مخاوف أمنية متصاعدة مع اقتراب موسم الأعياد.

وجاء الاعتقال بعد نحو عام من الهجوم الدامي الذي استهدف سوقاً في مدينة ماغدبورغ، وفي ظل توتر واسع في ألمانيا حول ملفي الهجرة والأمن.

وبحسب بيان مشترك للشرطة والنيابة العامة، فإن المشتبه بهم المقبوض عليهم الجمعة هم رجل مصري وثلاثة مغاربة ورجل سوري.

وأشار المحققون إلى أن الموقوفين كانوا يخططون لمهاجمة سوق عيد الميلاد في ولاية بافاريا جنوبي البلاد، وأن هناك شبهات حول وجود “دوافع إسلامية” وراء المخطط.

وكشفت تفاصيل التحقيق، كما نقلت صحيفة “بيلد”، أن المشتبه به المصري البالغ من العمر 56 عاماً يعمل إماماً في مسجد قرب بلدة دينغولفينغ-لانداو في محيط مدينة ميونيخ.

وتشتبه السلطات في قيامه بالتحريض على تنفيذ هجوم باستخدام سيارة لدهس المتواجدين في السوق بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

وبحسب المحققين، فإن ثلاثة شبان مغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عاماً يُشتبه باتفاقهم على تنفيذ الهجوم، بينما نُسب إلى المشتبه به السوري البالغ 37 عاماً دور في تشجيعهم على المضي في خطتهم الإجرامية.

وتشهد أسواق عيد الميلاد في ألمانيا، التي تستقبل ملايين الزوار سنوياً، إجراءات أمنية مشددة منذ سنوات، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوقاً في برلين عام 2016 وأدى إلى مقتل 13 شخصاً.

كما لا يزال الهجوم الذي وقع في ديسمبر الماضي في مدينة ماغدبورغ حياً في الأذهان، حيث أدى دهس متعمد بسيارة إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 300.

ويتحاكم حالياً الطبيب النفسي السعودي، طالب جواد العبد المحسن، المتهم بتنفيذ ذلك الهجوم، والذي أقرّ بقيادة السيارة التي دهست الحشود.

وزير الخارجية المصري يؤكد لوفد أمريكي رفض بلاده التام لتهجير الفلسطينيين

اقرأ المزيد