شنت قوات الدعم السريع في السودان هجوما عنيفا على قرية في ولاية الجزيرة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 104 قتيل، حسبما أعلنت لجنة “ناشطين مؤيدين للديمقراطية” يوم الخميس.
واعتادت قرية ود النورة في ولاية الجزيرة على تنظيم تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، ولكن هذه المرة واجهت هجوماً مروعاً من قبل الدعم السريع، مما أسفر عن “إبادة جماعية” حسب بيان سابق من لجنة المقاومة في الولاية.
وشهدت الساحة العامة في القرية مقبرة جماعية، حيث تظهر صفوفاً من الأكفان البيضاء، ممثلة للمئات الذين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم المروع.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد العنف في السودان، حيث تشهد مناطق مختلفة هجمات واشتباكات متكررة، ويتزايد عدد النازحين بشكل مخيف.
وتحذر منظمة الهجرة الدولية من أن عدد النازحين قد يصل إلى 10 ملايين في الأيام المقبلة، معتبرة الوضع الحالي أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم.
من جانبها، تدعو منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تحرك عاجل لتقديم المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين السودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة والأمراض والعنف المستمر.
الإمارات تدين استهداف سفارتها في السودان