توجهت منظمة “أطباء بلا حدود” بنداء عاجل إلى الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، حثت فيه على التخلي عن دعمه المالي والمادي لخفر السواحل التابع لحكومة الدبيبة في ليبيا.
وجاءت هذه الدعوة نتيجة لما وصفته المنظمة بـ “انتهاكات وممارسات قاسية” ضد المهاجرين واللاجئين في البلاد.
وأعرب ممثل البحث والإنقاذ في المنظمة، خوان ماتياس جيل، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون في ليبيا، بما في ذلك الإعادة القسرية للأشخاص إلى هذا البلد.
وأشار ماتياس إلى أن فريق المنظمة شهد حادثتين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تورط فيهما خفر السواحل الليبي الممول من الاتحاد الأوروبي.
وأكد ممثل المنظمة أن هذه الحوادث أدت إلى تعريض حياة المهاجرين واللاجئين للخطر عمدا، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى إيقاف دعمه لمثل هذه الممارسات القاسية.
يُشار إلى أن المنظمة طالما دعت إلى تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين في ليبيا وضمان حقوقهم الإنسانية، وتعتبر استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي جزءا من تعزيز هذه الانتهاكات وتفاقمها، بحسب ما جاء في بيان المنظمة.
إنقاذ 99 مهاجرا بينهم 53 قاصرا أنقذوا قبالة سواحل ليبيا