05 ديسمبر 2025

أكد أشرف حكيمي نجم منتخب المغرب ونادي باريس سان جيرمان أن مزاعم تورطه في قضية اغتصاب هي أصعب موقف مر به، واعتبرها أسوأ شيء حدث له، وأضاف أن الأكاذيب تؤلمه خاصة لعائلته، مشدداً على براءته وعزيمته على إثبات ذلك.

كشف اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جرمان والمنتخب المغربي، النقاب عن الآثار النفسية العميقة التي خلفتها اتهامات الاغتصاب الموجهة ضده، واصفاً إياها بأنها “أصعب موقف مر به في حياته”.

ووفي مقابلة خاصة مع قناة “كانال بلوس”، قال حكيمي: “إنه أسوأ شيء حدث لي على الإطلاق.. لم أتعرض لأذى كهذا من قبل. الأمر لا يزال يؤلمني، خاصة عندما أرى أكاذيب تُكتب عن عائلتي”.

وأضاف متحدثاً عن أطفاله: “هم ما زالوا صغاراً لا يعرفون الإنترنت، لكن في يوم ما سيقروْن هذه الاتهامات الكاذبة عن والدهم. هذا مؤلم جداً ولا أتمناه لأحد”.

ويأتي هذا التصريح بعد أن طلب مكتب المدعي العام في نانتير مؤخراً إحالة حكيمي إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في أو دو سين بتهمة اغتصاب امرأة شابة في عام 2023.

وكانت التهمة قد وجهت إليه في مارس 2023، مع وضعه تحت المراقبة القضائية، بعد أن اتهمته امرأة باغتصابها في منزله.

وأكد حكيمي براءته قائلاً: “أعلم أنني لم أفعل شيئاً كهذا ولن أفعله أبداً. لطالما كنت متعاوناً مع الشرطة، حتى أنني طلبت التحدث إليهم لإخبارهم بروايتي”.

وأشار إلى تقدم التحقيقات: “بفضل عمل الشرطة، أحرزنا تقدماً جيداً. لديّ ثقة في أن الحقيقة ستظهر قريباً”.

وكشف اللاعب عن تغييرات كبيرة في حياته بعد القضية: “في عالم كرة القدم، يحاول الكثير استغلالنا. غيرت الكثير من الأشخاص من حولي، ودائرتي الآن ضيقة جداً”، مؤكداً على تأثير الصحافة: “شوهوا صورتي وسمعتي التي ضحت عائلتي من أجلها. إنه جرح غائر في قلوبنا”.

ويخضع حكيمي حالياً للإجراءات القضائية الفرنسية بينما يستمر في مسيرته الكروية مع باريس سان جرمان والمنتخب المغربي، في انتظار الفصل في القضية التي تشكل تحدياً كبيراً لمسيرته المهنية والشخصية.

صدمة في الدار البيضاء: شرطي يقتل سيدة بسلاحه الوظيفي ثم يحاول الانتحار

اقرأ المزيد