أعلن أسطول الصمود العالمي تعرض قارب جديد لهجوم بطائرة مسيرة في ميناء سيدي بوسعيد دون إصابات، وكان القارب “ألما” يحمل 9 نشطاء، وتم إخماد الحريق بسرعة، ويستعد الأسطول للإبحار إلى غزة يوم الأربعاء.
تعرض قارب جديد تابع لأسطول الصمود العالمي لهجوم بطائرة مسيرة مجهولة في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، وذلك في الحلقة الثانية من سلسلة الهجمات التي تستهدف الأسطول خلال أقل من 24 ساعة.
وأكدت إدارة الأسطول في بيان أن القارب البريطاني “ألما” تعرض لهجوم مشتبه به بمسيرة، مما تسبب في حريق تم إخماده بسرعة دون وقوع إصابات بين النشطاء التسعة الذين كانوا على متنه.
جاء هذا الهجوم بعد ساعات فقط من استهداف قارب “فاميلي بوت” البرتغالي التابع للأسطول في الحادثة السابقة، والتي لم تسفر أيضاً عن إصابات بشرية واقتصرت على أضرار مادية طفيفة.
وأكد الناشط وائل نوار، عضو الأسطول، أن “الهدف من هذه الاعتداءات هو ترهيبنا وثنينا عن الإبحار إلى غزة”، مضيفاً أن هذه المحاولات “لن تثنيهم عن عزمهم”.
يخطط الأسطول لمغادرة ميناء سيدي بوسعيد يوم الأربعاء المقبل، رفقة سفن أخرى انضمت إليه من تونس، في مسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً بسبب الأزمة الإنسانية في القطاع، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المبادرات المدنية الساعية لتقديم المساعدة.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، بينما تؤكد مجموعات الأسطول على تصميمها للمضي قدماً في رحلتها الإنسانية رغم التهديدات المتزايدة.
الجزائر تطرح مشروع قرار في مجلس الأمن لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية
