في واقعة مؤسفة، تعرضت أسرة أم كلثوم، المعروفة بكوكب الشرق وأيقونة الطرب في العالم العربي، لعملية نصب معقدة أدت إلى فقدان مقتنيات فنية ذات قيمة تاريخية وعاطفية كبيرة.
اضطرت ابنة شقيق الفنانة الراحلة، بثينة محمد البلتاجي التي كانت تعيش مع أم كلثوم لأكثر من ثلاثة عشر عاما، لرهن هذه المقتنيات لسداد دين قدره 50 ألف جنيه.
ورفض صاحب الدين إعادة المقتنيات على الرغم من سداد الدين، وطلب مبلغ نصف مليون جنيه لإعادتها، وشرع في الترويج لبيعها.
وعرضت البلتاجي شراءها بـ 100 ألف جنيه، وقوبلت برفض قاطع، ما دفعها لنداء المسؤولين المصريين للتدخل لاستعادة ما يُعد جزءا من التراث الفني والثقافي لمصر.
تجسد هذه الحادثة جزءا من مشكلة أوسع تواجهها مصر في الحفاظ على تراثها الفني، حيث تم الإبلاغ عن حالات مشابهة شملت فنانين مصريين كبار مثل أحمد زكي ونور الشريف.
في السياق ذاته، تُظهر الجهود المستمرة لإنشاء متحف “رواد ورموز الفن المصري” التزام الوزارة بحماية هذا الإرث، ولكن ما زال هناك الكثير ليُعمل لضمان عدم تكرار هذه الحوادث المؤلمة.
مصر تعزز صناعة السيارات المحلية بإطلاق ستة طرازات جديدة بحلول 2027