يواجه أزمة مالية حادة الاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ تعصف هذه الأزمة بالمنتخب الوطني في ظل الظروف الصعبة التي رافقت المعسكرين الأخيرين.
ويواجه اللاعبون صعوبات بسبب غياب التحفيز المالي، الذي توفره أغلب الاتحادات الرياضية في العالم، وعبّر عدد من اللاعبين عن استيائهم، خلال المعسكرات الأخيرة، نتيجة عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
وأكد أحد المحترفين في أوروبا لجهاز المنتخب أن حالة من الغضب تسود صفوف اللاعبين بسبب عدم تسلمهم لمكافآت التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا.
ووعد المكتب التنفيذي السابق للاتحاد التونسي اللاعبين بمكافآت، لكن لم يتم دفعها حتى الآن، وأضاف المصدر أن غياب التحفيز المادي قد يتسبب في تراجع أداء بعض اللاعبين.
وتعتبر المنح المالية المقدمة من الاتحاد التونسي ضعيفة جداً مقارنة بما يحصل عليه اللاعبون في المنتخبات العربية والأفريقية، مما زاد من الاستياء في صفوف “نسور قرطاج”.
ويعاني الاتحاد التونسي من عجز مالي منذ فترة، حيث لم يحصل المدير الفني السابق جلال القادري على مستحقاته لمدة سبعة أشهر، ولا يزال فوزي البنزرتي الذي غادر مهامه منذ يومين دون الحصول على مستحقاته كاملة.
وتفاقمت الأزمة المالية هذا العام، خاصة مع نهاية فترة رئاسة وديع الجريء، بعد اعتقاله للتحقيق في قضايا إدارية، مما وضع هيئة التسوية، بقيادة كمال إيدير، في موقف محرج، عاجزين عن تأدية مستحقات الموظفين، الحكام والمدربين في منتخبات الفئات السنية.
المنتخب الجزائري يستقر على وديتين استعدادا لأمم إفريقيا