05 ديسمبر 2025

وجه المخرج المصري عمرو سلامة اتهامات لشركة إنتاج النسخة الثانية من فيلم “شمس الزناتي” بالنصب والاحتيال، مشيراً إلى عدم حصوله على مستحقاته، ورد المنتج ريمون رمسيس مؤكداً أن الاتهامات غير صحيحة، وأن جميع العاملين حصلوا على مستحقاتهم المالية.

تصاعدت الأزمة بين المخرج عمرو سلامة والمنتج ريمون رمسيس حول فيلم “شمس الزناتي” الجزء الثاني، في مشهد غير مسبوق يشهده الوسط الفني المصري، حيث تبادل الطرفان الاتهامات علناً.

وجه المخرج عمرو سلامة اتهامات لشركة الإنتاج بالتزوير والنصب والاحتيال، مؤكداً في منشورات متتالية على موقع فيسبوك أنه وفريق العمل لم يتلقوا مستحقاتهم المالية.

ووصف الشركة بـ”شركة النصب الاحترافي”، مشيراً إلى أن “الضحايا تنوعوا من عاملين بسطاء لفنانين ومنتجين وشركاء وموزعين، مصريين وعرب”.

رد المنتج ريمون رمسيس في مداخلة هاتفية تلفزيونية أمس الأحد قائلاً: “اتهامات عمرو سلامة غير صحيحة وعارية تماماً من الصحة”.

وأكد أن سلامة حصل على نحو 35% من قيمة عقده، بينما لم تتعد المدة التي صورها تحت إشرافه 8 أيام فقط من أصل 7 إلى 8 أسابيع مقررة لتصوير العمل.

كشف رمسيس أن “عمرو سلامة هو من انسحب واعتذر عن الفيلم بشكل مفاجئ”، معتبراً ذلك “سابقة أول مرة تحدث في صناعة السينما”.

كما أضاف مفاجأة أخرى بأنهم “يحاولون التواصل مع عمرو سلامة منذ قرابة عام ونصف، إلا أنه حظرنا من جميع وسائل التواصل”.

واجه الفيلم تحديات متعددة منذ بدايته، حيث أُعلن عن المشروع أول مرة عام 2017 بمشاركة الفنان محمد إمام، لكن المشروع ظل متعثراً لسنوات قبل أن يعلن عن بدء التصوير عام 2023، ثم يتوقف مرة أخرى.

تعهد عمرو سلامة بمتابعة الإجراءات القانونية ضد الشركة، مؤكداً أنه سيعلم الرأي العام بنتائج هذه الإجراءات في وقت قريب.

وتأتي هذه الأزمة في ظل التوقعات العالية للفيلم الذي يمثل الجزء الثاني للفيلم الكلاسيكي “شمس الزناتي” للنجم عادل إمام الذي عرض عام 1991 وحقق نجاحاً كبيراً وأصبح من كلاسيكيات السينما المصرية.

حرائق غامضة تثير الرعب في قرية برخيل بصعيد مصر.. اتهامات بـ”لعنة الجن”

اقرأ المزيد