فاجأ عبد الحكيم الشلماني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، الوسط الرياضي الليبي بقرار غير متوقع، حيث أعلن عن تقديم موعد انعقاد الجمعية العمومية من ديسمبر المقبل إلى 24 أغسطس الجاري.
ويأتي هذا التغيير بعد عدة تأجيلات شهدها الاجتماع، حيث كان من المقرر انعقاده أولاً في مايو ثم تأجل إلى يونيو، ليُعاد تحديده مجدداً إلى ديسمبر، قبل أن يُقدم إلى موعد أغسطس الحالي.
وجائت هذه الخطوة في ظل الضغوط المتزايدة التي يواجهها الشلماني وفريقه من قبل الأندية التي تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، حيث تتطلع الأندية إلى رحيل المجلس الحالي برئاسة الشلماني قبل انتهاء فترة ولايته القانونية في أبريل 2025.
ووفقاً لقرار الشلماني، سيُعقد الاجتماع في مدينة سرت، التي تبعد حوالي 450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس، وسيتم خلال الاجتماع مناقشة واعتماد اللائحة الانتخابية للاتحاد، وانتخاب لجنة الانتخابات ولجنة الاستئناف الانتخابية، بالإضافة إلى تحديد موعد ومكان الانتخابات المقبلة.
وتتمتع الجمعية العمومية للأندية بسلطات واسعة، تشمل سحب الثقة من الرئيس الحالي، وهو ما حدث سابقاً في ديسمبر 2018 عندما تم سحب الثقة من الرئيس السابق جمال الجعفري وتعيين الشلماني بدلاً منه.
ويرى البعض أن الوقت قد حان لإحداث تغييرات جذرية في قيادة الاتحاد، وتولي شخصيات رياضية جديدة قادرة على إحداث تحول في كرة القدم الليبية.
الإنفاق الأمني في الغرب الليبي: تكاليف بالملايين وأمن منخفض