اتهمت سيدة مغربية مستشفى بسرقة أعضاء ابنها المتوفى، مشيرةً إلى شكوك حول استئصال أعضائه دون علم العائلة، ونفت النيابة العامة الادعاءات وأكدت أن العملية تمت بموافقة الأم وفق القوانين.
أثارت سيدة مغربية ضجة واسعة بعد اتهامها مستشفىً بسرقة أعضاء ابنها المتوفى، وذلك عبر مقطع فيديو انتشر بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الأم أن ابنها توفي إثر حادث مرور خطير، مشيرة إلى شكوكها حول تعرضه لاستئلاع أعضائه دون علم العائلة.
ورداً على هذه الادعاءات، خرجت النيابة العامة المغربية بتوضيح رسمي، نفت فيه بشكل قاطع صحة هذه المزاعم.
وأكد بيان النيابة أن عملية التبرع بأعضاء المتوفى تمت وفقاً للقوانين والبروتوكولات الطبية المعمول بها في المغرب، مشددةً على أن العملية جرت بموافقة خطية من والدة المتوفى.
وأوضح البيان أن الفحوصات الطبية أثبتت وفاة الشاب وفاة دماغية، وأن لجنة طبية مختصة أشرفت على عملية استئصال الكليتين والقرنية بعد التأكد من الوفاة وفق الإجراءات القانونية.
كما أكدت النيابة أن الأعضاء المستأصلة تم زرعها لمحتاجين مسجلين رسمياً في قوائم الانتظار بالمستشفى.
يذكر أن القانون المغربي ينظم عمليات التبرع بالأعضاء، ويشترط موافقة الأهل أو الشخص نفسه في حال كان متبرعاً مسجلاً.
وجاء رد السلطات المغربية سريعاً في محاولة لتهدئة الرأي العام بعد انتشار الفيديو الذي أثار جدلاً واسعاً حول مصداقية المستشفيات وشفافية إجراءات التبرع بالأعضاء في البلاد.
المغرب ومصر وتونس والجزائر على أعتاب حسم التأهل العربي لمونديال 2026
