05 ديسمبر 2025

في مواجهة الأزمة مع نقابة المهن الموسيقية المصرية، أكد راغب علامة أنه لا يندم على تصرفاته في حفله الأخير، واصفاً منعه من الغناء بـ”الإعدام”، واعتبر النقيب مصطفى كامل سلوكه “مُسيئاً” مؤكداً تطبيق العقوبات، وتثير الأزمة تساؤلات حول حدود الحرية الفنية والتقاليد في العالم العربي.

في تطور جديد للأزمة بين الفنان اللبناني راغب علامة ونقابة المهن الموسيقية المصرية، أكد علامة خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة مع النقيب مصطفى كامل أنه غير نادم على ما حدث خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي، مشيراً إلى أنه لو عاد به الزمن لكرر نفس التصرف، ووصف قرار منعه من الغناء في مصر بـ”الإعدام”، مؤكداً أن مصر تمثل بلده الثاني.

ومن جهته، رد النقيب مصطفى كامل بحدّة على تصريحات علامة، معتبراً أن مشهد القبلات والأحضان مع المعجبات كان “مستفزاً ومُسيئاً”، وتساءل: “لو سكتنا على هذا الأمر، غداً سيصعد الجميع إلى المسرح للتقبيل والرقص؟ هل سنحول مسارح مصر إلى مهرجانات للبوس والأحضان؟”.

وأكد كامل أن النقابة لن تسمح بمثل هذه التصرفات، مشدداً على أن القانون يمنحها الحق في اتخاذ إجراءات تصل إلى المنع والتوقيف.

وقبل أيام، أصدرت النقابة قراراً بمنع علامة من الغناء في مصر وإحالته للتحقيق، واصفةً سلوكه خلال الحفل بأنه “مُشين ويخالف العادات والتقاليد المصرية”. وجاء في البيان الرسمي للنقابة: “مسارح مصر ارتادها عمالقة الفن العربي، ولن تكون مكاناً لممارسات تثير الاشمئزاز”.

وأكد علامة خلال المقابلة أن “القبلة ليست جريمة”، معتبراً أن دوره كفنان لا يسمح له برفض معجبيه، سواءً كانوا رجالاً أو نساءً.

كما انتقد دور النقابة، قائلاً إنه كان من المفترض التحقيق مع المنظمين بدلاً من معاقبته، لأنهم لم يمنعوا الجمهور من الصعود إلى المسرح.

وتأتي هذه الأزمة في سياق الجدل الدائم حول حدود الحرية الفنية في العالم العربي، حيث تتصادم التقاليد المجتمعية مع محاولات بعض الفنانين تجاوز الخطوط الحمراء.

ويبدو أن الأزمة بين علامة والنقابة لن تحل قريباً، خاصةً بعد تصريحاته التي أظهرت تمسكه بموقفه ورفضه الاعتذار.

يُذكر أن علامة يُعتبر من أبرز الأسماء الفنية في العالم العربي، وله جمهور كبير في مصر، مما يجعل قرار منعه من الغناء فيها قراراً صادماً للعديد من محبيه.

دراسة تكشف خاصية هندسية غير متوقعة في تصميم أهرامات الجيزة

اقرأ المزيد